loading...
مادر آسمونی
لینک باکس
حدیث
آخرین ارسال های انجمن
سیّد پوریا بازدید : 20 یکشنبه 27 فروردین 1391 نظرات (0)

بعثة الرسول الأعظم صلى اللَّه عليه و آله و مسير الرسالة و أشهد أن أبى‏محمداً عبده و رسوله، اختاره قبل أن يجتبله، و اصطفاه قبل أن يبتعثه، و سماه قبل أن يستنجبه (1) ، إذ الخلائق بالغيب (2) مكنونه، و بستر الأهاويل مصونه (3)و بنهاية العدم مقرونة (4)، علما من اللَّه تعالى بمائل الأمور (5)، و احاطة بحوادث الدهور (6)، و معرفة بمواقع المقدور. 
ابتعثه اللَّه اتماما لأمره (7)، و عزيمة على امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه. (8) فرأي الامم فرقا في أديانها، عكفا على نيرانها (9) ، عابده لأوثانها، منكره للَّه معر عرفانها. (10) 
فأنار (اللَّه) (11)بأبي‏محمد صلى اللَّه عليه و آله، و فرج (12)عن القلوب بهمها، و جلا عن الأبصار عمهها (13) ، (و عن الأنفس غممها). **زيرنويس=الزيادة من «ألف».@ (و قام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية، و بصرهم من العماية، و هداهم إلى الدين القويم، و دعاهم إلى الطريق المستقيم). (14) 
ثم قبضه اللَّه (عز و جل) (15)إليه قبض رأفة (و رحمه) (16)و اختيار، رغبة بمحمد (17)عن تعب هذه الدار (18) ، (موضوعا عنه اعباء الاوزار) (19)، محفوفا (20) بالملائكة الأبرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره (21) الملك الجبار. 
صلى اللَّه على أبي‏نبيه (22)و امينه على الوحى و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه (23) ، فعليه الصلاة والسلام و رحمةاللَّه و بركاته. 

بعثت پيامبر (ص) و مسير رسالت 
و گواهى مى‏دهم كه پدرم حضرت محمد بنده و فرستاده‏ى اوست، كه خداوند او را قبل از خلقتش اختيار نمود، و قبل از بعثتش او را برگزيد، و پيش از انتخابش نام او را معرفى كرد. اين انتخاب هنگامى بود كه مردم در مخفيگاه غيب پنهان بودند و در پس پرده‏هاى هولناك مستور و به نهايت عدم مقرون بودند. 
علت اين اختيار آن است كه خداوند به سرانجام كارها آگاه و به حوادث روزگار احاطه دارد، و به زمان وقوع مقدرات عارف است. براى اتمام امر خود او را مبعوث گردانيد، و به قصد اجراى حكم خود او را برانگيخت، و براى انفاذ مقدرات حتمى خود او را به پيامبرى اختيار نمود. آنحضرت مردم را ديد كه هر گروهى داراى دين مخصوص به خود است، و به آتشهاى افروخته‏ى خود روى آورده و بُتان خود را پرستش مى‏نمايند، و با آنكه فطرتاً معرفت خدا را دارند ولى منكر او هستند. 
آنگاه خداوند متعال به بركت پدرم حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله ظلمت‏ها را به نورانيت مبدل ساخت، و از قلبهإ؛11ّّ قساوت را برطرف نمود، و از ديده‏ها تحير را زايل كرد، و مطالب مبهم را براى همگان روشن نمود. آن حضرت دعوت الهى خود را با هدف هدايت مردم آغاز كرد و آنان را از گمراهى نجات داد، و از لجاجتها آگاهى بخشيد، و آنان را به دينى محكم هدايت نمود، و به راه مستقيم فراخواند. 
سپس خداوند عزوجل او را با رأفت و رحمت و اختيار به سوى خود خواند تا او را از خستگى اين دنيا آسوده گرداند و سنگينى بار ناملايمات را از او بردارد (24) ، و او را در احاطه‏ى ملائكه‏ى ابرار و رضوان پروردگار غفار و مجاورت ملك جبار قرار دهد. درود خدا بر پدرم پيام‏آور و امين وحى خدا و برگزيده و منتخب از خلق و مرضى او. درود و سلام و رحمت و بركات الهى بر او باد. 

  1ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «اختاره»، إلى هنا في «د» و «ز» هكذا: اختاره «د» خ ل: وانتجبه) قبل أن ارسله و سماه قبل أن اجتنباه («د» خ ل: اجتبله) و اصطفاه قبل ان ابتعثه...، و في «ع»: و اختاره قبل أن ينتجبه واصطفاه قبل أن يبعثه، «ن»: و سماه قبل أن يستجيبه. 
2ـ «ألف»: في الغيب. «ب»: بالغيوب. «ع»: تحت الغيوب. و في «ز» قبل أن ابتعثه إلى الخلائق، والخلائق بالغيب... 
3ـ «ألف»: بسد الأوهام مصونه، «ج» بستر الأهاويل مضمونة. 
4ـ «ى»: و بنهاية الغيب مقرونة. 
5ـ «ألف» علما من اللَّه في غامض الأمور...، «د»: بما يلى الأمور. «ى»: بعواقب الأمور. «ن»: بمال الأمور. 
6ـ «ز»: الدهر. و في «ى»: و إحاطة منه بحوادث الدهور، و معرفه منه بعواقب المقدور. و في «ع»: و إحاطة منه بحوادث الدهر و معرفة منه بمواضع المقدور. 
7ـ «ج» و «ى»: و معرفة منه بمواقع المقدور و ابتعثه اتماماً لعلمه...، و في «ب»: و معرفة بمواضع...، و في «د»: بمواقع الأمور...«ن»: فابتعثه اتماماً لامره و علمه. «ع»: ابتعثه اتماماً لعلمه. 
8ـ الإضافة في مقادير حتمه إضافة الموصوف إلى الصفة، أي المقادير المحتومه، و في «ج»: حقه. 
9ـ «ى»: عكوفا. «ع»: عاكفه على اوثانها منكره للَّه عز و جل...، العكف جمع عاكف كما هو الغالب في فاعل الصفه نحو شهد و غيب، وعكف على شي‏ء أي اقبل عليه مواظبا و لازمه. والنيران جمع نار و هو قياس مطرد في جمع الاجوف نحو تيجان و جيران. 
10ـ «ى»: بعد عرفانها. 
11ـ الزيادة من «ى» و «ع»، و في «ع»: فأنار اللَّه به ظلمها. 
12ـ «د» و «ز» كشف. والظلم استعيرت هنا للجهالة، والبهم جمع بهمه و هى ظلمه شديدة تطبق على القلب. 
13ـ «ب» و «د»: جلى عن الأبصار غممها. «ز»: و جلى عن الأبصار عماها. «ى»: جلا عن الأبصار غممها. «ع»: و جلى عن الأبصار غممها و فرج عن القلوب بهمها و قام في الناس...، والغمم جمع الغمة و هو ما لم يهتد لوجه الحيلة فيه. 
14ـ الزيادة من من «د» و «ز»، و «ع»، ولكن في «ع» هكذا: و قام في الناس بالهداية و أنقذهم من الغواية و هداهم إلى الدين القويم و دعاهم إلى الطريق المستقيم. و في «ز»: الصراط المستقيم. الغواية: الهلاكة والضلالة. العماية: الغاية واللجاج. 
15ـ الزيادة من «ى» و «ع».
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ب»: بأبي. «ى»: و رغبة به. 
18ـ «د» و «ز»: و رغبه و ايثار، فمحمد من («ز»: عن) تعب هذه الدار في راحه. 
19ـ الزيادة ليست في «د»، و في «ب»: موضوع عنه العب‏ء والاوزار. «ى»: موضوعا عنه غب الاوزار. والعب‏ء جمعه الاعباء: الثقل والحمل. 
20ـ «ب»: محتف، «د» و «ز»: قد حف. 
21ـ «ج»: جوار. «ى»: و رضوان رب غفار في جوار ملك جبار. 
22ـ «ب»: على محمد نبي الرحمة. 
23ـ العبارة في «ألف» هكذا: وصفيه و رضية و خيرته من خلقه و نجيه. و في «ز»: و امينه على وحيه وصفيه و خيرته من خلقه و رضيه والسلام عليه... و في «ى»: صلى اللَّه عليه و آله الطيبين الأخيار. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «ثم قبضه اللَّه» إلى «و رحمه اللَّه و بركاته» هكذا: ثم قبضه اللَّه عز و جل إليه قبض رأفة و اختيار و تكرمه و هب و نقله عن تعب هذه الدار موضوعاً عن عنقه الاوزار مخلدا في دار القرار محتفا به الملائكة الابرار في مجاوره الملك الجبار و رضوانه عليه و على اهل بيته الاخيار و صلى اللَّه على نبيه و امينه على وحيه و صفيه من الخلائق و سلّم كثيراً. 
24ـ «د»: سپس خداوند او را با رأفت و اختيار و ميل خود و با ايثار بسوى خود برد، و «محمد صلى اللَّه عليه و آله» با رفتنش از رنج اين دنيا آسوده گشت.

ارسال نظر برای این مطلب

کد امنیتی رفرش
درباره ما
انتقام روی سیلی خورده ات را میگیرم ، مادر !
اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • حرمین
    روز شمار فاطمیه
    اوقات شرعی
    آمار سایت
  • کل مطالب : 215
  • کل نظرات : 0
  • افراد آنلاین : 1
  • تعداد اعضا : 1
  • آی پی امروز : 15
  • آی پی دیروز : 4
  • بازدید امروز : 54
  • باردید دیروز : 5
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 85
  • بازدید ماه : 132
  • بازدید سال : 587
  • بازدید کلی : 8,269
  • کدهای اختصاصی
    گوشی شما شیطانی یا الهی ؟!
    استخاره

    استخاره با قرآن کریم
    

    گالری ستون دین !
    تاریخ